قبــــلتـــهُ في صبـــــاحِ يـــومِ سفــــــــرٍ فابتســــــم وهـــو نـــــائمٌ وترك ، ألم الدنيـــا في صدري
إلى " الليــــث " ابنـــــــــــــــــــــي :
أبــا " الـلُّــثِّ " والذكـــــريات العِــــــذاب
تمـــــــرُّ كمعزوفــــــــةٍ مـــن ســـــــــراب
أضمـــُّـكَ في غفـــــــــــلةٍ من سُــــهــــــاد
وأرســــــمُ وجهـــــكَ فـــوقَ الضبــــــــاب
وأســـــري إليـــــكَ مــــع الأمنــيــــــــات
أجــــــــــوزُ جبــالاً وتُطــــــوى هضــــاب
وأصحـــــو على قبضــــةٍ من د خــــــان
بقايــــــــــــــا انصــهــار فؤادي المُـذاب
وليـــس أبـــــــــــــــوكَ جــــــديــداً عــلى
فـــــراقِ الأحبـــــــــةِ والإغتـــــــــــــراب
فكــــــــم طعنـــــــةٍ مــن أخٍ مُـشـــــــفقٍ
وكـــــــــم لدغـــــــةٍ مـن اعـزِّ الصحـاب
حـــــــــروبي مــــع الدهـــــر مشهــورةٌ
فيومــــــــاً أُصيــــبُ وعشـــراً أُصــــاب
" أبــــا الـُّـلثِّ " كــلُّ المصــائبِ لغــــوٌ
ولكــــــنّ بُــعدك ضــــــربُ الرقـــــــاب